فالنسيا يسعي لمواصلة المشوار نحو الصدارة.. وريال مدريد يتحدي إسبانيول

هل يحافظ فالنسيا علي صدارته للدوري؟
يسعي نادي فالنسيا «المولود من جديد» للحفاظ علي صدارته لمسابقة دوري الدرجة الأولي الإسباني لكرة القدم من خلال الفوز بمباراته التالية بالمسابقة عندما يحل ضيفاً علي فريق بلد الوليد المتواضع اليوم «الأحد».

وفي المكان نفسه الذي ساده قبل وقت ليس ببعيد التفرق والفوضي ومشاعر الإحباط، أصبح أهم ما يميزه الآن الوحدة والترابط ومشاعر الرضا.

وأوضح جناح المنتخب الإسباني جواكين سانشيز، أحد اللاعبين العديدين الذين لم يكونوا علي وفاق مع مدرب فالنسيا السابق الهولندي رونالد كومان، سبب التحول الإيجابي الكبير للوضع في فالنسيا قائلاً: «الآن لدينا مدرب حقيقي.. ولهذا فقد ولدنا من جديد كفريق».

وبذل مدرب فالنسيا الحالي التركي يوناي إمري «٣٦ عاماً» مجهوداً خارقاً لإعادة السلام والسكينة إلي غرفة اللاعبين في فالنسيا التي شهدت «حرباً أهلية» في الموسم الماضي.

ونجح فريق فالنسيا المجتهد حالياً في جمع ١٣ نقطة من خمس مباريات وهو نفس رصيد جاره فياريال الذي يليه في ترتيب جدول الدوري الإسباني لهذا الموسم بفارق الأهداف فقط.

ولا شك في أن فوز فالنسيا ٢/١ علي ضيفه البرتغالي ماريتيمو ليفوز ٣/١ في إجمالي مباراتي الذهاب والعودة ويتأهل إلي دور المجموعات من بطولة كأس الاتحاد الأوروبي سيعطي الفريق الإسباني دفعة معنوية كبيرة قبل مباراته بالدوري المحلي اليوم. وستكون أبرز مباريات يوم «الأحد» بإسبانيا، بخلاف مباراة بلد الوليد مع فالنسيا، هي مباراة ريال مدريد مع إسبانيول.

وكان إسبانيول قد بدأ الموسم جيداً ولكن مستواه هبط بشدة بعدها ليجمع نقطة واحدة من مبارياته الثلاث الأخيرة ويهبط للمركز العاشر بترتيب الدوري المحلي. وينتظر استمرار غياب اللاعبين فيرناندو جاجو وويسلي شنايدر وجوتي عن صفوف حامل اللقب ريال مدريد إلي جانب الموقوف مارسيلو.

وفي بقية مباريات «الأحد» بالدوري الإسباني يلتقي ريكرياتيفو مع ملقاة وخيتافي مع ألميريا واشبيلية مع أتلتيكو بلباو ومايوركا مع سبورتنج خيخون وأوساسونا مع راسينج سانتاندير وديبورتيفو لاكورونيا مع نومانسيا.