جالياني: ” أعتقد لأن تكون نجم وبطل كرة قدم كبير، فعليك أولا ً أن تكون لاعبا ً جيدا ً، وإذا لم يكن هذا مستحيل، أن تمتلك الشخصية، وهي التي بوجهة نظري تفصل بين اللاعب الجيد واللاعب البطل والنجم، وأعتقد أن رونالدينيو لديه الشخصية. الغزل الأول بيننا وبين رونالدينيو كان في وداعية ديمتريو ألبيرتيني. كان هذا في 2006، حينها لعبنا ضد برشلونة بعد شهر ونصف في نصف نهائي دوري أبطال اوروبا. رونالدينيو حينها كان ممتاز جدا ً، جدا ً، كان نجم كرة القدم الأول، وكان قد تأثر كثيرا ً بالعاطفة والترحيب الكبير من جماهير السان سيرو له. ومنذ تلك اللحظة ونحن نريد أن نجلب رونالدينيو إلى هنا، إلى بيته. لاحقناه لسنتين ونصف. متى خشيت أن نخسره ؟! في مساء الليلة التي وقعنا بها العقد مع برشلونة، كنا قبل ساعتين قد خسرناه. في برشلونة كان هناك محامي مبعوث من مانشستر سيتي حيث التقوا به إداريوا برشلونة وعرضوا عليهم أموالا ً أكبر. ولهذا كان هناك شخص في برشلونة أراد أن ينقل اللاعب إلى مانشستر سيتي. إذا ذهب رونالدينيو إلى سيتي فكان سيأخذ 15% مما يعني الكثير من الأموال نظرا ً إلى المبلغ الكبير الذي كان مانشستر سيتي ينوي دفعه. الكثير من الأموال التي كانت ستسدد الكثير من الديون القديمة عليه وعلى بطاقات ائتمانية قديمة، ولكن كان عليه نبذ ميلان. وللمجيء إلى ميلان، رونالدينيو تخلى عن 15% من مرتبه، وقام بتخفيض الحد لبطاقاته الائتمانية. ومرة اخرى أقول، وهذه ليست مقولتي بل مقولة الكاتب فابيو فولو في كتابه، ليس من المهم كم من الوقت الذي تنتظره الأهم هو الشخص الذي تنتظره. ولذا أعتقد أن ما انتظرناه كان بقيمة العناء، حيث انتظرنا سنتين من أجل أن يأتي رونالدينيو.