بعد تصدره لقمة مجموعته
عاش أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ساعات الفرح بالعاصمة الكونجولية كينشاسا قبل العودة إلي أرض الوطن في ساعة متأخرة من مساء الأمس بعد تحقيق الفوز الذي أعاده إلي صدارة المجموعة الثانية عشرة منفردا برصيد12 نقطة وأصبح تأهله الي المرحلة الثانية من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم شبه مؤكد, كما تأهل إلي نهائيات الأمم الأفريقية المقرر إقامتها في مطلع2010 في أنجولا.
ومن جانبه وجه سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم الذي رأس بعثة الفريق في رحلته الي الكونجو التحية للاعبين وجهازهم الفني وعلي رأسه الكابتن حسن شحاته المدير الفني للفريق, حيث اشار إلي وعده له بتصدر المجموعة وأوفي كما سبق وأوفي بوعده بالفوز بكأس الأمم الأفريقية, وصرح زاهر بان مكافآت سوف تصرف للفريق علي هذه النتيجة والأداء الرجولي إلا أنه أحجم عن الاعلان عن قيمتها.
ووصف شوقي غريب المدرب العام للفريق الأجواء التي أقيمت فيها المباراة بأنها كانت صعبة ووسط جمهور متحمس لأقصي درجة إلا أن خبرة لاعبينا المحترفين تغلبت علي هذه الظروف.
واضاف المدرب العام للمنتخب الوطني أن الفريق سيبدأ إعداده فورا للمرحلة الثانية من التصفيات ثم كأس العالم للقارات التي تقام في يونيو من العام المقبل وتضم منتخبات إيطاليا وجنوب إفريقيا والبرازيل وإسبانيا وأمريكا والعراق ونيوزيلندا, بالإضافة الي مصر وتعد البطولة خير اعداد للفريق في حالة تأهله إلي نهائيات كأس العالم بإذن الله.
وكان المنتخب الوطني قد عاد إلي صدارة مجموعته ضمن التصفيات الأولي بعد فوزه علي الكونجو بهدف لمحمد أبو تريكة في اطار الجولة الخامسة لمباريات المجموعة وارتفع بذلك رصيده الي12 نقطة فيما تجمد رصيد الكونجو عند9 نقاط متساويا مع مالاوي ويتبقي للمنتخب الوطني مباراة واحدة يستضيف خلالها منتخب جيبوتي الذي يتذيل جدول المجموعة بلا رصيد.
وكانت التصفيات الافريقية الأولية قد شهدت بعض المفاجآت في ترتيب الفرق بالمجموعات قبل جولة من نهايتها حيث أصبحت فرق كبيرة مهددة بعدم الوصول الي المرحلة الثانية من التصفيات مالم تتدارك موقفها في الجولة الأخيرة وفي مقدمتها غانا والسنغال والمغرب وتونس التي تحتل كل منها المركز الثاني في مجموعاتها في الوقت الذي برهنت فرق أخري جدارتها باحتلال قمة مجموعاتها مثل ليبيا والجزائر ومالي وبنين ورواندا وبوركينا فاسو وكينيا اضافة إلي القوي التقليدية مثل الكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار.